الائتلاف النقابي العمالي يرفض عمليات المطاردة اليومية للعمال من جيش الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
في بيان
الائتلاف النقابي العمالي في فلسطين، صباح هذا اليوم، اعتبر بأن عمليات المطاردة
اليومية وفي كل صباح باكر للعمال الفلسطينييين، ما هي إلا أحد أدوات الابتزاز
الإسرائيلي لعمالنا، وحلقة جديدة من حلقات تضييق الخناق على العمال، ومنعهم من
التوجه إلى أعمالهم داخل سوق العمل الإسرائيلي.
وأكد البيان
على أن الجيش الإسرائيلي، ووفق مصادر مطلعة وزيارات ميدانية يقوم بشكل استفزازي
بمنع وصول العمال وإغلاق الفتحات وبعض الطرق المؤدية إلى أماكن عملهم على المناطق
الحدودية بين شقي الوطن المحتلة 1967 و1948.
وأشار الائتلاف
النقابي إلى أنه يتم اغلاق ومنع العمال على جميع المداخل المجاورة لبلدات عانين
والطيبة وبرطعة وزبدة ورمانة في محافظة جنين وقفين وزيتا والشعراوية في محافظة
طولكرم والزاوية ومسحة والقرى المجاورة في محافظة سلفيت والعديد من القرى
الفلسطينية المجاورة للجدار حيث يتم انتشار الجيش عليها بشكل دوري ويقومون باعادة
العمال واطلاق وابل من الرصاص المطاطي والحي عليهم من اجل منعهم من الوصول الى
اماكن كسب رزقهم . كما قام الجيش باغلاق العديد من الفتحات التي يعبر منها العمال
الفلسطينيين والتي تشكل احد المنافذ الرئيسية للعمال.
وأكد الأمين
العام للائتلاف النقابي محمد عرقاوي، بأن هنالك مئات من العمال تمنع يومياً من
الدخول، وتعود الى بيوتها دون عمل مما يعني ان الخسائر المادية باتت تتعاظم في ظل
هذا المنع وهذه الاعمال الاستفزازية.
وفي الوقت الذي
تحاصر (كورونا) العمال، وتزيد من بطالتهم وفقرهم، تأتي الخطة الإسرائيلية الممنهجة
لزيادة معاناة الطبقة العاملة الفلسطينية.
من جهة أخرى،
طالب الأمين العام الجهات المعنية بمحاسبة السماسرة، ومكاتب تحصيل حقوق العمال غير
الرسمية وغير القانونية، والتي باتت تزيد يوماً بعد يوم، وتشكل اتساعاً لرقعة سرقة
العمال وابتزازهم.
واعتبر عرقاوي
بأن العمال الذين يدفعون أكثر من 30% من اجورهم لمكاتب التصاريح عالية جدا.
في الوقت لذي
يطالب فيه الجهات المسؤولة بمحاولة تعزيز سوق العمل وتوفير فرص عمل للعمال الفلسطينين
ضمن الامكانيات المتاحة.